ونحن نقترب من يوم الاحتفال بعيد الأم فإننا نتذكر الأمومة، وفي تلك اللحظة تطرأ على بالنا صفحات عدة (التفاني، الصبر الإيثار، الحنان والحب اللامتناهي) والكثير من الصفات الرائعة التي يقول علماء النفس إنه لا يصح تعميمها على اي كانت بمجرد حملها لقب (أم)، فعلماء النفس يفردون خلاصة تجاربهم لتصنيف الأمهات إلى ست فئات تختلف في شخصياتها وطريفة تعاملها مع الأمومة ومفرداتها.
الفئة الأولى (الأم الواقية)
وهي التي يبقى الصغار أطفالا إلى الأبد في نظرها فهم غير قادرين مهما كبروا على القيام بأبسط الأشياء لأنفسهم، وترى أنه لا أمان لأولادها إلا تحت جناحها وهذه الأم يشعر معها الأبناء بحب واهتمام حقيقي ورائع، ولكن زيادة تلك المشاعر تؤدي بالأبناء للشعور بحالة من الحصار والاختناق والرغبة في التحرير، وما عليهم إلا أن يوضحوا لأمهم قدرتهم على العناية بأنفسهم وتقرير مصيرهم.
الفئة الثانية (الأم المحتاجة)
وهي الأم التي تعتمد على أبنائها بشكل كلي فهي تعتمد عليهم اعتمادا كاملا في كل صغيرة وكبيرة وهذه النوعية من الأمهات تعمل على رفع معنويات أبنائها وزيادة ثقتهم بأنفسهم ولكن مع مرور الوقت تتحول العلاقة بين الطرفين إلى مجرد تحمل للمسؤولية من قبل الابناء وشعور دائم بالواجب والتقصير تجاهها.
أما الفئة الثالثة (الأم غير المحبة)
وهي الأم دائمة الانتقاد والتي تكلف نفسها عناء تفقد أحوال أبنائها والميزة الوحيدة لهذه الأم أنها قادرة بأهمالها على فتح مجال واسع لابنائها للاعتماد على انفهسم وتكوين حياة مستقلة ولكن مع مثل هذه الأمل لا يشعر الابناء بأي عاطفة لإمهم وبالتالي يصبحون غير قادرين على منح الحب للآخرين.
والفئة الرابعة هي (الأم الطموحة)
وهذه الأم تحمل أبناءها الكثير من التعب والتوتر بسبب نظرتها تجاه ابنائها، فهي تراهم التعويض الضروري لكل اخفاقاتها وإحباطاتها في الحياة وتسعى من دون هواده لدفع أبنائها نحو المزيد من الإنجازات وأبناء هذه الأم عادة ما يكونون من الأفراد الناجحين في المجتمع، وفي كل مجال إلا أن التوتر والضغط النفسي الذي يقعون ضحيته يمنعهم من الإحساس بالسعادة.
والفئة الخامسة هي (الأم المسيطرة)
وهي الأم التي قد تلجأ للعنف لكبت رغبات وشخصيات أبنائها، فتجدهم ينصاعون لرغباتها رغما عنها حتى لو لم قتنعوا بها وقد يتعلمون مسايرتها، وهؤلاء الأبناء تتكون لهم شخصية قادرة على الدفاع عن النفس، ولكن يبدأ احترامهم وتقديرهم لأنفسهم، بالانخفاض والتلاشي مما يؤثر على قدراتهم لتكوين وبناء علاقات سليمة في المستقبل.
وأخيرا (الأم الصديقة)
وهي الأم التي تجيد لعب دور الصديقة لأبنائها وهي القادرة على مشاركة أبنائها في كافة النشاطات الحياتية، وتمتاز علاقتها بأبنائها بالثقة المتبادلة ما يعزز من تقديرهم لذاتهم، ولكن الأبناء قد يفتقدون الجانب التوجيهي والإرشادي المهم الذي يجب على الأم أن يكون واجبها الأساسي.
وبعد كل تلك الفئات يبقى الحب والحنان العنوان الأساسي لوظيفة أي أم كانت.
فعيد سعيد لكل الأمهات وعيد سعيد لك يا أمي
وكل اللي الأمهات اليي بمنتدانا أم منصور ونقاء الروح والكل
من هنا وبهالمناسبه نهني أمهاتنا في هذي الصفحه
وسؤالنا الى الأمهات الي معانا لاحد يبغل علينا،،
شنو الفرق بين الأمومه والزواج
وشنو شعورك بأول طفل تحمليه
وشنو أصعب شي على الأم
شنو اليي تحبيه بعيالك
وشنو اليي تتمنيه
وهل الأم تفرق بين عيالها مثل مايعتقد الكل
كل الأم هنا لازم تجاوب
ربي يخلي امهات الجميع ويحفظهم
وريرحم الأموات يارب،،،